
لوحِظ خلال الايام القليلة الماضية انّ بعض منصات التسريب، سواء من بعض «الغرف السوداء» أو على مواقع التواصل الاجتماعي، دأبت على التهويل واشاعة اجواء مقلقة تُنذر باهتزاز مالي كبير في فترة ما بعد الانتخابات مباشرة.
وفيما ابلغت مصادر حكومية «انّ هذه الشائعات ليست مبنية على وقائع جدية، بل هي من باب التهويل الذي يعمد اليه المتضررون من سلوك لبنان طريق الانفراج، والذي تسعى اليه الحكومة»، اكدت مصادر مالية لـ«الجمهورية» انّ «الوضع في أسوأ حالاته ويقترب من ان يصبح ميؤوسا منه، ومشرّع على مخاطر كبيرة. فأي سيناريوهات او شائعات تطلق من هنا وهناك ليست مستغربة او مفاجئة، خصوصاً ان العامل الاساس في توقّع الأسوأ وتشجيع مطلقي الشائعات على المضي في ذلك من دون اي رادع او حسيب هو الضعف الذي تعانيه السلطة، وتراجع هيبتها وانعدام الثقة بقدرتها على توفير العلاجات المطلوبة. وبالتالي، فإنّ بقاء السلطة في وضعها الانحداري الراهن لا يترك امام البلد طريقاً يسلكه سوى السقوط والغرق أكثر فأكثر في وحول الازمة.
المزيد من الأخبار
المجلس مكتملاً: تكتلات تغيّر آلية القرار
نسبة المشاركة فاجأت الثنائي في الجنوب: 30 ألف صوت ضدّه والمعارضة تهدّد “إمبراطورية أمل”
تداعيات معركة دائرة صيدا – جزين: سعد ومسعد لن ينتخبا بري رئيساً للمجلس
حزب الله فقد الغطاء المسيحي
الانتخابات انجزت… و”مرحلة جديدة” بعد إعلان نتائج الانتخابات الرسمية
“بيروت الثانية” قالت كلمتها: الحقيقة في صناديق السنّة لا بغيرها